يعمل عداد الإجرام الصهيوني بأقصى سرعته وسط صمت دولي وعربي مخز، فوفق وزارة الصحة اللبنانية شهدت أيام العدوان سقوط 1640 شهيدا نسبة كبيرة منهم من الأطفال والنساء إضافة إلى أكثر من 8 آلاف جريح هذا عدا مئات آخرين تحت ركام البنايات المنهارة.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يشبه حرب إبادة ضد قرى ومدن جنوبية والضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت واستشهد فيها الأمين العام للحزب حسن نصر وعدد من كبار القادة العسكرين والمدنيين يمثلون الصف الأول والثاني في القيادة.

وخيم صمت مفزع على العواصم العربية والعالمية الا من بعض البيانات الباهتة.

وأعلن فراس الأبيض وزير الصحة اللبناني، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 1640 شهيدًا و8408 جرحى. 

وأفاد "الأبيض"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بوقوع عشرات الشهداء والمصابين من أعضاء الفرق الطبية والإسعافية في العدوان على لبنان. ودعت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان اليوم السبت، مستشفيات بيروت وجبل لبنان والمناطق غير المتضررة من العدوان الإسرائيلي إلى التوقف حتى نهاية الأسبوع المقبل عن استقبال الحالات غير الطارئة، لإفساح المجال لاستقبال المرضى الموجودين في مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي سيتم إخلاؤها بسبب تطورات العدوان. كما دعت الوزارة المستشفيات والمراكز الصحية إلى الاستعداد للاهتمام بالمرضى من النازحين ليلًا من الضاحية، حيث يتوقع أن تتفاقم المسؤوليات والمهمات مع تفاقم الأعداد. 

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، عدة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انفجارات كبيرة هزّت العاصمة بيروت.